المشاركات الشائعة

الأحد، 21 أبريل 2013

رؤى السلطان قابوس وواقع الشباب للمورث الحرفي والصناعات التقليدية في سلطنة عمان





كان حديث السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان مع أبناء محافظتي الداخلية والوسطى في جولته السنوية في المحافظات والولايات العمانية، حديثاً أبوياً صادقاً بعيداً عن المجاملة والمحاباة من قائد نحو شعبه، ووضع النقاط على الحروف في مرحلة مكتظة بالكثير من أمنيات الشعب العماني، فقد أراد السلطان أن يكون قريباً كعادته مع شعبه منذ أن تولى الحكم في يوليو 1970.

سنوات مضت من عمر النهضة العمانية، تحقق الكثير ولايزال هناك الكثير في النهضة "الثانية" للشعب العماني التي بدأها السلطان قابوس بعد مرحلة المطالب الشعبية لتعديل أوضاع ومحاربة الفساد، وإيجاد فرص وظيفية للشباب العماني الباحث عن العمل بعد تزايد أعداد المخرجات.

جاء إعلان السلطان قابوس في لقاء شعبه في سيح الشامخات بولاية بهلاء التاريخية، عن إنشاء كلية الأجيال للصناعات التقليدية بهدف تأهيل الشباب العماني والشابات على الحرف والصناعات الحرفية، لتشكل مرحلة انتقالية جديدة في التعليم الحرفي في عمان
.

وما تناقله البعض حول إنشاء الكلية والدور المنوط بها في تعليم وتدريب الشباب على الصناعات في ظل زمن يعيش حالة عصر التكنولوجيا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى للولوج في عالم الصناعات التقنية، بينما عمان تعود لتاريخها وما تزخر به من موروثات، وحاجة جيل جديد من المخرجات التي تبحث عن جديد التكنولوجيا وعصر المعرفة.

 صناعة الخناجر


ويتساءل الكثيرون عما سترفده هذه الكلية من مخرجات تعزز سوق العمل في السلطنة، وكيف لشباب لا يريدون اقتحام كليات تقنية تخرج مخرجات يحتاجها سوق العمل مثل الكهرباء والحدادة والنجارة والميكانيكا والإلكترونيات، سيذهبون طوعاً إلى كلية صناعات حرفية في ظل سوق ضعيف لهذه الصناعات محلياً وإقليمياً ودولياً. وفي ظل ضعف الحركة السياحية نحو سلطنة عمان مقارنة مع بلدان أخرى في المنطقة.

السلطان قابوس يضع استراتيجية جديدة لأبناء عمان الذين يرون فيه القائد والأب الذي يدرك ما ينتظر عمان وشعبها من مستقبل، وكيف يستطيع أن يقتنع ويقنع بما تحمله أفكاره من رؤى بناءة لأجيال عمان. إنشاء هكذا كلية ليس بمستغرب من إعلان السلطان صراحة دورها في المرحلة المقبلة، لاستيعاب بداية قرابة 200 فرد حتى يصل العدد إلى 800 طالب وطالبة
.

حرفة الغزل الشعر


وهو ما يوجد نوعاً من الاهتمام بالصناعات الحرفية العمانية التي لا تزال تزخر بالعديد من الحرفيات والصناعات القادرة على إيجاد سوق لها في حال وجد الاهتمام الكبير من الحكومة وسوّق لها خير تسويق، حتى لا تبقى معلقة على أرفف المحلات التجارية فقط.

يجب أن تضع الجهة المعنية استراتيجية واضحة لمنتوجات هذه الصناعات أو حتى مخرجات الكلية الجديدة، وإلا فإن العزوف عنها سيكون منذ بدايته من قبل مخرجات التعليم أو حتى العاملين في تلك الصناعة الوطنية.
نأمل أن تجد رؤى السلطان قابوس واقعاً ملموساً من الشباب العماني ليسير على ركب التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، عبر صناعات حرفية وتقليدية تستخدم فيها المعرفة والتكنولوجيا، وليس الاقتصار على صناعات قديمة بقدر أن نجد صناعة تستخدم وفق بيئة العصر الحديث
المصدر:

الأربعاء، 17 أبريل 2013

ما هو ملف الإنجاز ( Portfolio )

* نبذة عن ملف الإنجاز( البورتفوليو) ) :
تعريف براون لملف الإنجاز المهني للمعلم: 1977)
مجموعة هادفة لأي شكل من أشكال عمل المعلم التي تروي قصة جهوده ومهاراته وقدراته وإنجازاته وإسهاماته تجاه تلاميذه وزملائه والمؤسسة التي يعمل بها والنظام الأكاديمي أو المجتمع المحلي
تعريف بيرد لملف الإنجاز المهني1990)
مجموعة منظمة من الوثائق التي تقدم الدليل والبرهان على كفاية المعلم في الجوانب المعرفية والاتجاهات والمهارات الداخلة في إطار فن
 
 
 
 
 
 
تعريف إفانز لملف الإنجاز المهني1995)
مجموعة متطورة من الأفكار المختارة والمنتظمة بدقة والأهداف والإنجازات المحبوكة بخيوط التفكير التأملي والتقويم الذاتي. فملف الإنجاز يعرّف بك وبماذا تفعل ولماذا تفعل ذلك, كما يحدد أين كنت وأين أصبحت وأين تريد التوجه والذهاب, وكيف تخطط للوصول إلى هناك .
ظهر سجل الإنجاز للمعلم والطالب لوجود احتياج إلى ما يجمع إنجاز المعلم والطالب خلال مسيرة إعطاء المادة العلمية في المنهج
* فوائد إعداد ملف الإنجاز:
1- تعزيز التقويم الذاتي والتفكير التأملي
2- تحقيق الرضا الشخصي وتعكس التجديد
3- توفير أدوات امتلاك القوة والتمكن المهني
4- تشجيع التعاون وتبادل الخبرات بين المعلمين

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

خطوات تصميم برامج التدخل المهني في إطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية

يقدم تعريف الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية أساساً لنموذج التدخل المهني في الممارسة العامة The Generalist Intervention Model (GIM)، وهو عبارة عن نموذج ممارسة متدرج يهتم بكيفية القيام بعملية التغيير المخطط التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي "الممارس العام" لمساعدة أنساق العملاء للوصول إلى أهدافهم، فعملية التغيير هي "كيف" في ممارسة الخدمة الاجتماعية.
ويمثل نموذج التدخل المهني في الممارسة العامة تتويجاً لجهود الأخصائيين الاجتماعيين الذين
قاموا بتوظيف العديد من المعارف والنظريات والمداخل العلمية في مجالات الممارسة المهنية للخدمات الاجتماعية وتطويرها وفقاً للمتغيرات الاجتاعية والحضارية التي سادت المجتمع الإنساني في النصف الأخير من القرن الماضي، وما تمخض عنها من ظهور هذا النموذج الذي ميز ممارسة الخدمة الاجتماعية وتطوير أساليب تعاملها مع العملاء. وترى "أشمان وهيل" K. Ashman & G. Hull أن نموذج التدخل المهني للممارسة العامة يتميز بخصائص رئيسية هي:
1-يفترض هذا النموذج أن الأخصائيين يكتسبون قاعدة معرفة انتقائية ومدى واسع من المهارات لاستهداف أنساق من أي حجم، إضافة إلى قاعدة من القيم المهنية، وهذا الأساس يعكس الطبيعة المتفردة للخدمة الاجتماعية.
2-يركز النموذج على عملية التغيير التي تؤكد على تقدير مواطن قوى العميل، وتتم من خلال خطوات إرشادية تتمثل في الارتباط، والتقدير، والتخطيط، والتنفيذ، والتقييم، والإنهاء والمتابعة.
3-يفترض هذا النموذج أن أي مشكلة يمكن تحليلها وتناولها من مستويات عديدة للتدخل، ويوجه نموذج التدخل المهني في الممارسة العامة نحو تناول المشكلات والقضايا التي تتضمن ليس فقط الأفراد بل الجماعات، والمنظمات والمجتمعات، والسياسات الاجتماعية الكبرى أيضاً، وبعبارة أخرى فإن هذا النموذج يتضمن مستويات رئيسية هي (الميكرو – الميزو – الماكرو) كأهداف للتغيير أو للنسق المستهدف بالنسبة للأخصائيين الاجتماعيين.
4-يستخدم هذا النموذج العديد من الأساليب والطرق الفنية التي تتسم بالمرونة في التطبيق لحل مشكلات العملاء؛ حيث يجب أن يتوافر لدى الأخصائي الاجتماعي "الممارس العام" العديد من مهارات حل المشكلة التي يمكن تصنيفها إلى نوعين من المهارات هما:
·المهارات العامة: General Skills
وهي تلك المهارات التر ترتبط مباشرة بخطوات التدخل المهني للممارسة العامة، ومنها:
-مهارات الاتصال والتي تتضمن كيفية تكوين العلاقة المهنية مع كل مستوى من المستويات، كيفية استخدام أساليب الاتصال اللفظي وغير اللفظي، الاتصال مع المؤسسات ومنظمات المجتمع.
-مهارات تحليل المشكلات والمواقف، وتحديد العلاقات بين العوامل والمتغيرات، والعلاقات بين نسق العميل والأنساق الأخرى المساهمة في المشكلة، وصياغة المشكلات في ضوء العوامل المرتبطة بها.
-مهارات صياغة التعاقد من حيث إقناع العميل بالاتفاق على تحديد المشكلة ووضع الأهداف وتحديد المهام والمراحل الزمنية لتنفيذ الخطة.
-المهارة في صياغة الأهداف وتحديد الأدوار والتحكم في التدخل المهني وإدراك التقدم الذي يطرأ على حالة